قلاع البوليساريو في بيع الأوهام تتهاوى داخل هيآت الاتحاد الإفريقي تباعا، منذ التفعيل الرسمى لعودة المغرب إلى حضنه الإفريقى، والعمل يسير بتؤدة لتمكين المغرب من مكانته داخل مفاصل هذه الهيآت، وسواء تعلق الأمر بالهيمنة الجزائرية التى ظلت تصول وتجول في تمثيل منطقة شمال إفريقيا كما يحلو لها.
كما اختبرت الجزائر قوتها أمام المغرب في مجلس السلم والأمن، قبل أن تنسحب، حاولت البوليساريو تجري وهمها فى البرلمان الإفريقي، حينما أوعزت الجزائر لمسمات منيت “السنية أحمد نا” مرشحة جبهة البوليساريو بالترشح ضد المغرب، ليكون المصير هزيمة مذلة خلال انتخاب مقررة لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان ببرلمان عموم إفريقيا.
و أضافت يومية الاحداث المغربية، أن البرلمانية المغربية الشابة مريم أوحـساتا اكتسحت السباق بمجموع 11 صوتا مقابل صوتين فقط لمرشحة الجبهة الانفصالية لتمنى بذلك مرشحة جبهة البوليساريو بهزيمة قاسية وضعتها في حجمها الذي خاطتهزلها الجزائر.