كشفت الأحداث المغربية، أن النجاح المتزايد لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، واختراقه للعديد من الأسواق الإفريقية أصاب المتحاملين عليه وعلى المغرب في مقتل، الدليل هي الزوبعة التي أثيرت حول صفقة استيراد مواد أولية، تمت في ملاءمة كاملة مع المعايير الدولية ومعايير دولة كينيا، والتي قررت جهات أخرى أن تلبسها زورا ثوب الصفقة المشبوهة.
وأكدت الجريدة أن هذه المناورة تأتي بعد أن نجحت المجموعة في تجاوز محنة احتجاز شحنتها في جنوب إفريقيا على متن الباخرة “شيري بلوسوم” قبل أسابيع.
وأضافت اليومية، أن الحرب ضد المجموعة المغربية انتقلت لكينيا هذه الأيام، حيث يسعى من أصيبوا بسعار التفوق المغربي في المجال، إلى استغلال الحملة التي أطلقها رئيس البلاد أوهور كينياتا لمحاربة الرشوة، وإقحامها في عملية تصفية حسابات، كما تشير إلى ذلك وسائل إعلام محلية، حيث تسعى هذه الأطراف بكل الوسائل الممكنة إلى التشكيك في جودة وإمكانيات الأسمدة المغربية.