يبدو أن ثمن إقصاء الملف المغربي من احتضان كأس العالم لسنة 2026 وتكلفة هذا الإقصاء، وكذلك ظروف مشاركة المنتخب المغربي لكرة القدم بمونديال روسيا، سيتحملها الأحرار وحدهم، على الأقل داخل البرلمان.
هذا الاستنتاج، كشف عنه مصدر جد مطلع بمجلس النواب، الذي قال بأن فريق الأصالة والمعاصرة، المعارض، استدعى القيادي في الأحرار، وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، وذلك للحضور على عجل بلجنة الشؤون الرياضية بمجلس النواب، لمحاسبته على أسباب فشل المغرب في احتضان بطولة كأس العالم مرة أخرى، وكذا الأموال التي صرفت، والحكامة والشفافية في تدبير هذا الملف، طبعا ومكامن الخلل، وذلك لتحديد المسؤوليات.
وقال ذات المصدر، أن “البام” سيحاسب كذلك القيادي التجمعي الطالبي العلمي حول موضوع مشاركة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بروسيا 2018، بما في ذلك، حجم الأموال العمومية التي تم صرفها خلال هذه المحطة الكروية، وكذا حقيقة استفادة العديد من الوجوه الفنية والثقافية من الريع من خلال السفر والحضور إلى المونديال للسياحة في روسيا، ولمتابعة مقابلات المغرب على حساب أموال الشعب المغربي.
من جهة أخرى، علمت “الأسبوع” أن رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، وجد نفسه في ورطة كبيرة، بعدما رفض فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم، الحضور معه للجنة البرلمانية من أجل المحاسبة، وذلك بمبرر أن الجامعة الملكية لكرة القدم، مستقلة عن الحكومة وعن البرلمان، فمن سيدفع ثمن الخسارتين المزدوجتين، تنظيم كأس العالم وإقصاء المنتخب الوطني من الدور الأول ؟