قال مصدر مطلع لـ “الأسبوع”: “إن الاتصالات الأمنية بين الجزائر والمغرب بخصوص الدواعش العائدين والمعلومات المتعلقة بالإرهاب، ستكون في حدها الأدنى، استجابة لطلب الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، وذلك على هامش الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية المنعقدة في الجزائر، وطبقا لما اصطلح عليه، الاتفاقية التاسعة الموقعة من البلدين”.
وحضرت في المؤتمر، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وألحت في ورقة لها على حماية الاتصالات المهنية والحرفية بين الجزائر والمغرب بخصوص الإرهاب.
وحضر عن الجانب المغربي، وزير الداخلية، لفتيت، محذرا من عودة المنخرطين في التنظيمات المتطرفة إلى الوطن، وقد تلقوا خبرة عسكرية ميدانية، مؤكدا على العمل الجماعي برؤية موحدة على تعزيز التعاون الدولي لتوفير بيئة أمنية قوية.
ومن جهته، حرص الأمير الرئيس الفخري لوزراء الداخلية العرب، على استخدام وزنه لعودة الاتصالات الأمنية بين البلدين المغاربيين.