أفادت “المساء” أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يستعد للإفراج عن التقرير المتعلق بالمهدي بنبركة، الذي اغتيل في ظروف غامضة في باريس سنة 1965. وحسب معلومات موثوقة حصلت عليها الجريدة، فإن التقرير الذي سينشر لأول مرة، جاء بعد ضغوطات مارستها عائلة بنبركة، بالإضافة إلى قيادات بارزة في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على مجلس اليزمي.
وقالت المصادر نفسها، إن التقرير سيتضمن معلومات دقيقة عن التحريات التي قام بها المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان قبل أن يصير في صيغته الحالية، منها استجوابات قام بها إدريس بنزكري وأعضاء من هيئة الإنصاف والمصالحة كع شخصيات كثيرة.