*هشام الكوري
وجه النائب البرلماني عبد الصمد خناني سؤالا كتابيا لوزير الصحة و الحماية الاجتماعية حول أزمة إدارة قطاع الصحة العمومية بإقليم خريبكة
و أبرز في معرض سؤاله أنه سبق و وجه لوزير الصحة و الحماية الاجتماعية سؤالا كتابيا بتاريخ 06 دجنبر 2021 حول الأوضاع العامة المتردية التي يعرفها المستشفى الإقليمي بخريبكة ، بسبب عدم تعيين مدير على رأس إدارته ، وهي الوضعية التي تدخل حاليا عامها الثالث ، دون أن تقدم لنا مبررات موضوعية لهذا الوضع المقلق.
و أشار خناني (فريق التقدم و الاشتراكية) أنه في الوقت الذي من المنتظر أن يتدخل الوزير بصفة شخصية و مباشرة لإيجاد حلول مستعجلة لإخراج المستشفى الإقليمي بخريبكة من حالة الارتباك التي يعاني منها تسييره وتدبيره، والتي ترتبت عنها اختلالات كبيرة أثرت سلبا على الخدمات المفروض أن يقدمها للمواطنات والمواطنين بإقليم خريبكة ، فقد فوجئَت ساكنة الإقليم بقرار جديد مؤرخ في 02 يناير 2023، يقضي بتنقيل مندوب الصحة بخريبكة إلى جهة درعة تافيلالت ، وتحميله مسؤولية المدير الجهوي للصحة هناك ، وهو ما سيؤدي ، لا محالة ، إلى تعميق الجراح التي يعاني منها قطاع الصحة بخريبكة.
وصلة بذلك ، نقل النائب البرلماني عن دائرة خريبكة قلق “الخريبكيات” و”الخريبكيين” من تعاطي الوزارة المعنية مع تطلعاتهم وانتظاراهم بنفس المنهجية المعتمدة منذ سنتين ، وهي منهجية تقتضي القطع معها بالمبادرة بالتعجيل باتخاذ التدابير اللازمة للنهوض بقطاع الصحة العمومية بمدينة خريبكة ، وبالأخص ما يتعلق بتوفير الموارد البشرية والتجهيزات الطبية ، و تعيين مدير على رأس المستشفى الإقليمي بخريبكة ، وتعيين مندوب جديد لوزارتكم بهذا الإقليم .
و خلص خناني في مسائلته لخالد ايت الطالب وزير الصحة و الحماية الاجتماعية عن التدابير والإجراءات التي ستتخدها الوزارة من أجل النهوض بشكل مستعجل ، بالأوضاع العامة لقطاع الصحة بإقليم خريبكة ، وتعيين مدير للمستشفى الإقليمي به ، وتمكينه من وسائل العمل اللازمة ، والحيلولة دون وفاق سريرية للمؤسسات الصحية بهذا الإقليم .
