أقمصة نهضة بركان تُشعل معركة إلكترونية.. هل تتجه نحو حرب سيبرانية شاملة؟!
تشهد العلاقات بين المغرب والجزائر توترا جديدا، هذه المرة في الفضاء الإلكتروني، حيث تبادلت مجموعتان من القراصنة من البلدين هجمات استهدفت مواقع رسمية حكومية.
هجمات جزائرية تستهدف مواقع مغربية:
بدأت القصة بهجمات قرصنة شنها قراصنة جزائريون على مواقع رسمية مغربية، حيث تمكنوا من اختراق خوادم بعض هذه المواقع والاستيلاء على قواعد بيانات ومعطيات. ثم قاموا بعرض هذه البيانات للبيع في “الويب المظلم”.
رد مغربي قوي:
لم يتأخر الرد المغربي طويلا، حيث قام قراصنة مغاربة بإطلاق هجمات معاكسة ضد أهداف جزائرية. وتوجت هذه الهجمات، أمس الاثنين، بالاستيلاء على موقع رسمي لجامعة جزائرية. كما طالت محاولات اختراق أخرى مواقع وزارات ومؤسسات رسمية جزائرية.
أسلحة متطورة في حرب إلكترونية:
أكدت مصادر مطلعة أن الهجمات الإلكترونية بين البلدين استخدمت فيها برامج وفيروسات متطورة من مصادر روسية وصينية.
هجمات مرتبطة بمباراة كرة القدم؟
ربطت بعض المصادر بين الهجمات الإلكترونية وأحداث مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري في العاصمة الجزائر برسم ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية. حيث تم رفض دخول أقمصة الفريق المغربي بسبب حملها خريطة المملكة متضمنة الصحراء المغربية.
تداعيات خطيرة:
تُثير هذه الهجمات الإلكترونية قلقا كبيرا من تداعياتها الخطيرة على الأمن السيبراني في البلدين. كما تُهدد هذه الهجمات بعرقلة عمل المؤسسات الرسمية وتُعرض البيانات الشخصية للمواطنين للخطر.
في ظل هذه التطورات، تُطلق دعوات من مختلف الجهات إلى التهدئة والحوار بين البلدين لمعالجة هذه الأزمة الإلكترونية بشكل سلمي. وشددت هذه الجهات على ضرورة تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني بين البلدين لمواجهة التهديدات المشتركة.
