رياضة

خروج إعلامي مثير للجدل لوليد الركراكي: غضب واستياء في صفوف المغاربة

خروج إعلامي/ أثار الخروج الإعلامي الأخير لوليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم،

موجة كبيرة من الغضب والاستياء في صفوف المغاربة.

فقد اعتبر العديد من المتتبعين أن كلامه كان “أكل الحجر والحصى” ولم يُقدم أيّ

جديد أو حلول لمشاكل المنتخب.

وفي هذا السياق، اعتبر الإعلامي سعيد زدوق أن تصريحات الركراكي كانت مفعمة

بالإيحاءات والرسائل المشفرة حيال مختلف مكونات المنتخب الوطني، من لاعبين

وطواقم تقنية، رغم معرفته المسبقة بمدى استمرارها أو مغادرتها أسوار “الأسود”

في قادم الأيام.

خروج إعلامي

كما أفاد حسن فاتح بأن الركراكي ظل وفياً لتبريراته السابقة التي استهلكها في

الندوات السابقة وفي الندوات التي تلت مواجهات الدور الأول، أو كانت بعد الخروج أمام جنوب إفريقيا.

وأشار محمد دخاي، باحث في التواصل والإعلام وتحليل الخطاب بالمدرسة

العليا للأساتذة ـ فاس، إلى غياب الكفاءة التواصلية مع ضعف الحجاجية في الخطاب

الإعلامي عند وليد الركراكي، مضيفاً أن أغلب الجمهور المغربي لا يتقن الفرنسية،

ما يستدعي آلية تواصلية تراعي سيكولوجية الجماهير من أجل التفاعل وتقوي

من قوة الإقناع والتأثير لديهم.

وتُظهر هذه الانتقادات حجم التوقعات التي كان يعلقها المغاربة على الركراكي،

خاصةً بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني في مونديال قطر 2022.

وتُؤكد على ضرورة أن يُحسّن الركراكي من مهاراته التواصلية وأن يتعامل مع الجماهير

المغربية بشفافية ومصداقية.

الممرضون وتقنيو الصحة: صرخة من الرباط ضد سياسة الاستخفاف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى