أخوة إسلامية وقيمٌ نبيلة: أمير المؤمنين يُهنئ قادة الدول الإسلامية بحلول رمضان

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بعث، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده،

بطاقات تهنئة إلى أشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية.

تضمنّت هذه البطاقات أطيب التهاني وأصدق المتمنيات، مقرونة بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يعيد

عليهم هذا الشهر الفضيل وهم يرفلون في حلل الخير والسعادة وتمام الصحة والعافية.

عبّر صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه الرسائل عن مشاعر

الأخوة الصادقة والتقدير الكبير

التي يكنّها لقادة الدول الإسلامية، داعيًا الله تعالى أن يوفقهم لما فيه خير شعوبهم وأن

يُحقق لهم الأمن والاستقرار والازدهار.

كما جدّد أمير المؤمنين التأكيد على أهمية التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية

في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم.

وبهذه المناسبة العطرة، يتقدم أمير المؤمنين بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جميع

المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعيًا الله تعالى أن يمّن عليهم بنعمه الظاهرة والباطنة

وأن يجعلهم من عتقائه من النار في هذا الشهر الكريم.

وتُعدّ هذه الرسائل الملكية تجسيدًا لحرص أمير المؤمنين على تعزيز العلاقات الأخوية بين الدول الإسلامية،

وتأكيدًا على أهمية التعاون والتضامن في مواجهة مختلف التحديات.

وتأتي هذه الرسائل أيضًا في سياق التأكيد على القيم النبيلة التي يحملها شهر رمضان المبارك،

مثل التسامح والتعاون والتكافل الاجتماعي.

وتحظى هذه الرسائل الملكية باهتمام كبير من قبل قادة الدول الإسلامية، الذين يُقدّرون حرص

أمير المؤمنين على تعزيز العلاقات الأخوية بينهم.

وتُؤكّد هذه الرسائل على الدور الريادي الذي يلعبه أمير المؤمنين في العالم الإسلامي، وحرصه

على إعلاء شأن الإسلام ونشر قيمه النبيلة.

وتُمثّل هذه الرسائل رمزًا هامًا لوحدة الأمة الإسلامية، وتأكيدًا على أهمية التعاون

والتضامن بين الدول الإسلامية في مواجهة مختلف التحديات.

انعقاد اجتماع التخطيط النهائي لتمرين “الأسد الإفريقي 2024” بأكادير