
المغاربة و وهبي.. “ساعة في الجحيم”!
في الأعوام الأخيرة عرضت القناة الأولى المغربية سلسلة تراجيكوميدية مقتبسة من التلفزيون الأميركي، تحت عنوان: “ساعة في الجحيم”. وهي من إنتاج إحدى الشركات المحسوبة على فيصل العرايشي، الذي يرأس منذ 23 عاما الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون. وتلك قصة أخرى.
تصدر وسم استقالة وهبي مطلب شعبي، وسائط التواصل الاجتماعي في ظرف وجيز، بعد الوقفة الاحتجاجية التي خاضها أمس أمام البرلمان “المرسبون” في امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، احتجاجا على “شبهات محسوبية وزبونية و تلاعب طالت نتائج الامتحان” لصالح أفراد معينة.
واجتاح وسم ” إستقالة وهبي مطلب شعبي” الترند المغربي على منصة “تويتر”، خاصة بعد تصريحات وزير العدل عبد اللطيف وهبي التي أدلى بها ليلة أمس الثلاثاء عبر التلفزيون الرسمي، متهددا فيها بالسجن والمتابعة في حق محتجين، و صفحة “الفرشة” على فيسبوك التي “تسرب” معلومات عن الوزير وغيره.
ودعا الغلوسي الوزير وهبي الى تقديم استقالته بالنظر إلى ما اسماه “زلات وأخطاء جسيمة” من الوزير المذكور. وساهم رئيس الجمعية بدوره في الحملة عبر وسم “بغيناه يمشي فحالو”.
ومما يشوب العملية برمتها، نجاح مدير التجهيز وتدبير الممتلكات بوزارة العدل والحريات، المسمى مولاي سعيد الشرفي، الذي لا يحق له اجتياز هذه المباراة لوجوده في حالة تناف، كما أن المعني بالأمر عضو في لجنة الإشراف على الامتحان بموجب قرار أصدره وزير العدل.
بالمقابل، عبّر الحزب المغربي الحر المعارض عن رفضه لتصريحات وتجاوزات وهبي الأخيرة. وقال الأمين العام للحزب اسحاق شارية إنه سيتقدم بشكاية ضد الوزير وابنه “المدلل”.