سياسة

تنامي حالات الاعتداء على الـمحامين بمدينة طنجة فوق طاولة الحكومة

*هشام الكوري

وجهت النائبة البرلمانية قلوب فيطح سؤالا كتابيا لوزارة العدل أثارت فيه أن مدينة طنجة عرفت في الآونة الأخيرة تواتـراً مخيفاً لحالات الاعتداء على الـمحامين في مكاتبهم وممارسة العنف في حقهم؛ وهي الظواهر التي تجد تفسيرها في صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام، الـمتسمة بالهشاشة، وتدهور القدرة الشرائية، وارتفاع مستويات التضخم، كما أن استهداف الـمحامين بمدينة طنجة بالعنف الجسدي، يمكن تفسيره بكونه نتيجةً مباشرة لتماطل شركات التنفيذ عن الأداء، وبطء إجراءات التنفيذ، مما ينتج عنه ضياع حقوق الـمواطنات والـمواطنين.

 و أشارت فيطح فإنه بالقدر الذي ننبه إلى خطورة هذا الوضع، وتوفر مختلف شروط تطوره إلى مستويات بالغة الخطورة، فإننا نثير مسّه الـمباشر بالـمكانة الاعتبارية للمحامين، الذين أفنوا حياتهم في الدفاع عن حقوق الـمواطنات والـمواطنين، وترسيخ قيم حقوق الإنسان وتعزيز الكرامة الإنسانية، فإذا بهم يجدون أنفسهم في مرمى الاعتداءات الجسدية التي تمسّ حقهم الـمباشر في الأمان الشخصي والجسدي؛

 و خلصت قلوب فيطح (فريق الأصالة و المعاصرة) في سؤالها بمساءلة الوزارة الوصية ، عن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها على وجه الاستعجال في سبيل حماية الـمحامين من كل أشكال العنف التي تستهدفهم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى