جهات

اليوسفية: زيارة الوزيرة عواطف حيار تثير الجدل بين المتتبعين…

زيارة عواطف حيار إلى اليوسفية: إنقاذ ماء الوجه أم إخفاق جديد؟

اليوسفية/ خلّفت زيارة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة،

إلى إقليم اليوسفية، بداية الأسبوع الجاري، انطباعات متباينة بين المتتبعين والفاعلين

في القطاع الاجتماعي.

ففي الوقت الذي اعتبرها البعض زيارة إنقاذ لماء وجه الوزيرة، بعد الانتقادات التي طالتها مؤخرًا،

اعتبرها آخرون فرصة ضائعة لتحسين وضع القطاع الاجتماعي بالإقليم.

فقد زارت الوزيرة مجموعة من الفضاءات الخاصة بالمرأة والرعاية الاجتماعية،

التي أشرفت مصالح عمالة اليوسفية على إخراجها إلى الوجود، في إطار إستراتيجية

تروم إنشاء هذه الفضاءات منذ خمس سنوات، وتمويل أغلبها من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأثارت زيارة الوزيرة دهشة الكثيرين، خاصة بعد وقوفها مشدوهة أمام بناية المركب الاجتماعي متعدد التخصصات،

الذي أخرجته عمالة اليوسفية إلى حيز الوجود.

ولكن، يرى العديد من المتتبعين أن زيارة الوزيرة لم تكن على مستوى انتظاراتهم،

خاصة وأنها لم تحمل أي مشاريع جديدة للقطاع الاجتماعي بالإقليم،

ولم تُقدم حلولًا للمشاكل التي يعاني منها، كمشكلة تغطية العاملين بدار الأطفال بالشماعية،

والتي تراكمت ديونها للضمان الاجتماعي.

كما عبّر العديد عن خيبة أملهم من عدم إعلان الوزيرة عن أي مشاريع تهم المرأة والطفولة،

خاصة في العالم القروي، أو مشاريع من شأنها تحقيق مداخيل لمؤسسات الرعاية الاجتماعية.

واقتصرت الزيارة على توقيع اتفاقية مع جماعتي الشماعية واليوسفية،

لإحداث ولوجيات بالإدارات التي سيتم إحداثها، دون أي إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

وتُطرح العديد من التساؤلات حول جدوى هذه الزيارة، وهل حققت أهدافها أم كانت مجرد زيارة بروتوكولية لإنقاذ ماء الوجه؟

وزارة الصحة هل تُنقذ مستشفى مولاي يوسف من براثن الفساد؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى