صراع داخل حزب “البام” حول تعيين خليفة سعيد الناصري في رئاسة مجلس عمالة الدار البيضاء
تشهد الأروقة السياسية صراعًا محتدمًا داخل حزب “البام” بشأن تعيين خلف لسعيد الناصري في موقع رئاسة مجلس عمالة الدار البيضاء بعد اعتقاله.
يعتبر الناصري أحد القادة البارزين في حزب الأصالة والمعاصرة وكان يشغل منصب رئيس المجلس إلى جانب دوره البارز في الحزب.
وفقًا للمادة 21 من القانون التنظيمي المتعلق بالأقاليم والعمالات، يُعتبر الرئيس في وضعية انقطاع عن مزاولة مهامه في حالة اعتقال يزيد عن ستة أشهر.
وبموجب هذا القانون، يحل المكتب التنفيذي للمجلس وتُستدعى السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية لاجتماع المجلس وانتخاب رئيس جديد وأعضاء جدد للمكتب وفقًا للشروط والمعايير المحددة في القانون التنظيمي.
تصاعدت الصراعات داخل حزب “البام” بعد اعتقال الناصري، حيث تتسابق الأطراف الداخلية للحزب للتأثير على عملية تعيين الخلف الجديد للناصري في رئاسة المجلس.
يعكس هذا الصراع حالة التوتر والتنافس المتصاعد داخل الحزب والسعي لتحقيق المصالح والتوجهات السياسية المختلفة.