ظهور الخنزير البري في المناطق الحضرية بعمالة أكادير: خطر حقيقي يطالب بتدخل وزارة الفلاحة
تنتشر آراء الاستياء والقلق بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ظهور الخنزير البري في المناطق الحضرية القريبة من عمالة أكادير، ما دفع النائب البرلماني جمال ديواني لتوجيه سؤال كتابي إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، للتدخل واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الساكنة والحد من انتشار هذه الظاهرة.
ومن خلال تداول الصور التي نشرتها بعض الصفحات الإلكترونية، تبين أن الخنزير البري قد ظهر في منطقة إمي وادار وبعض الجماعات الترابية، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على السلامة العامة للمواطنين.
وازدادت الضغوط على وزارة الفلاحة لاتخاذ إجراءات فورية لإحاشة الخنزير البري وحماية السكان من انتشاره في المناطق القروية والحضرية بتراب عمالة أكادير. وطالب النائب جمال ديواني بتفعيل المخطط الوطني للتحكم في أعداد الخنازير البرية وتنفيذه بشكل فعال في المنطقة.
تعد هذه الظاهرة تهديدًا خطيرًا للسكان، حيث يعرض ظهور الخنزير البري في الأحياء السكنية الكثير من الأشخاص للخطر. وتعد الوزارة الوصية مسؤولة عن حماية المواطنين والتعامل مع التحديات الزراعية والحيوانية في البيئة الحضرية.
يتطلب الأمر تعاونًا وتنسيقًا بين وزارة الفلاحة والسلطات المحلية والمجتمع المحلي لتطوير استراتيجية شاملة للتعامل مع هذا الوضع. يجب أن تتخذ الوزارة إجراءات فورية للحد من انتشار الخنازير البرية وتوفير الحماية للمواطنين في المناطق المتأثرة.
بالنظر إلى الخطر الحقيقي الذي يشكله ظهور الخنزير البري في المجال الحضري، يجب أن تتعاون الجهات المعنية لتنفيذ خطط استباقية للتحكم في هذه الحيوانات ومنع اقترابها من المناطق السكنية. يشمل ذلكإجراءات مثل تعزيز الرقابة والرصد في المناطق المتأثرة، وتوفير التدريب والتوعية للسكان بكيفية التعامل مع هذه الحيوانات والإبلاغ عن أي ظهور لها.
علاوة على ذلك، ينبغي أن تعمل الوزارة على تعزيز المخطط الوطني للتحكم في أعداد الخنازير البرية، وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذه بشكل فعال في عمالة أكادير إداوتنان. يشمل ذلك التنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المحلي لضمان تنفيذ الإجراءات المناسبة والتعاون في مكافحة هذه الظاهرة.