لا تزال الأبحاث متواصلة بشأن انقلاب قارب كان على متنه مرشحون للعملية الهجرة غير النظامية، و خلف ذلك حادث انقلاب الذي أودى السبت بمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء بسواحل الشاطئ الأبيض كلميم، ليست سوى جريمة نصب انتهت بفاجعة إنسانية راح ضحيتها 17 شخصا.
وأفادت المصادر أن الواقفين خلف تنظيم عملية التجهير هذه كان هدفهم هو تحصيل مبالغ مالية من المرشحين وليس تهجيرهم، حيث إن علو أمواج البحر هذه الأيام واستحالة الإبحار دليل كاف على ذلك، وهو السبب الكامن وراء انقلاب القارب.
و أوردت المصادر ذاتها أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لقصابي تعكف منذ علمها بالواقعة على تحديد نقطة انطلاق القارب قصد تحديد هوية الواقفين خلف تنظيم هذه الأنشطة الممنوعة ورصد امتداداتهم الوطنية والدولية.
وكانت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بلقصابي قد نجحت، في عمليات أمنية سابقة، من إحباط عدد كبير من عمليات التهجير السري انطلاقا من سواحل الشاطئ الأبيض وتوقيف عدد من المرشحين فاق عددهم 80 شخصا، يتحدرون جميعهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
