نزيل جمعية “ولاد تزنيت” داخل مستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت يثير الجدل
مدينة تزنيت – في واقعة تثير الجدل وتستمر في تطفو على سطح النقاش العام، يعود نزيل جمعية “ولاد تزنيت لرعاية المشردين والعاجزين” إلى الواجهة مجددًا، ولكن هذه المرة بسبب الإهمال الذي يتعرض له داخل المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت.
وفقًا لخالد واصف، رئيس جمعية “ولاد تزنيت”، فإن النزيل يعيش في ظروف لا إنسانية منذ الأحد الماضي وحتى آخر زيارة له مساء الخميس.
وقد أكد واصف أن النزيل يتعرض لإهمال واضح من جميع الجوانب، باستثناء الوجبات الغذائية التي يتم توفيرها له.
وأضاف واصف أن النزيل يرقد في جناح الطب العام منذ الأحد الماضي بعدما تم رفض دخوله إلى المؤسسة الصحية المشار إليها. وقد تم العثور على النزيل مرميًا أمام المستشفى بعد وصوله بضع دقائق فقط عبر سيارة الوقاية المدنية، وتم تتبع حالته بعد ذلك.
وأكد واصف أن النزيل لم يتلق أي علاج يذكر طيلة الأيام الماضية، باستثناء الفحوصات التي أجريت له في البداية. ويعيش النزيل في حالة مزرية، حيث يعاني من نقص عقلي يمنعه من الوقوف، وبالتالي يحتاج إلى مساعدة في أداء حاجاته الأساسية.
وأعرب واصف عن استغرابه من غياب المساعدين الاجتماعيين وعدم قيامهم بواجباتهم تجاه هذه الحالة. وذكر أن متطوعي الجمعية يقومون بتنظيف المريض مرة واحدة في اليوم فقط، ويواجهون صعوبة في الوصول إليه خلال باقي فترات النهار.
وأشار واصف إلى أن الجمعية لم تحصل على الملف الطبي للمريض، وتم تسميته بطريقة عشوائية بدلاً من تحديد هويته بشكل مناسب كما يحدث في حالات أخرى.