
جهة كلميم واد نون .. بروز نخب شابة تتجه نحو تصدر المشهد السياسي في أفق استحقاقات 2026
*هشام الكوري
برزت بجهة كلميم واد نون نخب جديدة شابة أضحت تشكل حضورا قويا في المشهد السياسي في تفاعلها مع تدبير مكتب المجلس الذي تترأسه التجمعية امباركة بوعيدة .
و أبرز ما يميز حاليا الشأن الجهوي لجهة كلميم واد نون هو الحضور السياسي و الاجتماعي البارز لممثل حزب الحركة الشعبية ابراهيم حنانة الذي حاز على 4757 صوتا محتلا الرتبة الثالثة في نتائج انتخابات مجلس الجهة بنسبة 41.29 بالمئة في توزيع المقاعد حسب الهيئات السياسية ، و التي عرفت نسبة المشاركة 58.53 بالمئة.
ابراهيم حنانة عضو مجلس جهة كلميم واد نون بصم على “مكانته السياسية ” في ظل ما يعرفه تدبير مكتب المجلس من تخبط و تراجع و نوع من العشوائية التي ما فتئ يترافع من أجلها ، حيث يواصل معارضته البناءة حسب تقييم جمهور المتتبعين و المحللين للشأن المحلي و الجهوي .
و أثار حنانة مجموعة من الإشكاليات التي تعاني من الجهة و لم تعطى لها الأولوية في أجندة برنامج عمل مكتب المجلس موازاة مع تخصيص اعتمادات مالية كبيرة لمشاريع بعيدة عن هموم و انشغالات ساكنة جهة كلميم واد نون .
عدد من الفعاليات المجتمعية أجمعت أن حنانة يتجه نحو تجديد الخطاب السياسي البعيد عن الشعبوية و تغيير نمط التدبير الجماعي و الجهوي و الارتقاء بجهة كلميم واد نون في إطار ورش الجهوية المتقدمة و النموذج التنموي الجديد الذي أرسى معالمه و خريطته جلالة الملك محمد السادس .
و تفيد كل المؤشرات و استطلاعات الرأي أن ابراهيم حنانة الى جانب ثلة من ذوي نفس التوجهات ستكون لهم مواقع مهمة في المشهد السياسي و الاجتماعي على المدى القريب في افق استحقاقات 2026 ، و التي من شأنها تغيير الخريطة السياسية و ظهور نخبة جديدة تضع النموذج التنموي رهن التنزيل و التفعيل لا سيما ما أكدته الخطابات الملكية السامية التي أكدت على دور النخب الشابة و دورها الأساسي في تدبير الجهوية المتقدمة .