جمعيات حقوقية إسبانية تدين انتهاكات حقوق الأطفال في مخيمات تندوف
في تطور مؤسف، أدانت جمعيات حقوقية إسبانية بشدة ميليشيات “البوليساريو” المسلحة في مخيمات تندوف بالجزائر، وذلك بسبب انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، ولا سيما تجنيد الأطفال عسكريًا واستغلالهم لأغراض سياسية.
في لقاء نظمته جمعيات حقوقية “الحرية حق” و”بيدرو إغناسيو ألتاميرانو” غير الحكوميتين في إشبيلية، تم التأكيد على أهمية إدانة ومحاسبة الميليشيات المسلحة للبوليساريو على أفعالها الشنيعة. وأشارت المنظمات إلى أن تجنيد الأطفال في المخيمات يعد انتهاكًا صارخًا لمادتين من اتفاقية حقوق الطفل.
وتعتبر هذه الانتهاكات استغلالًا للأطفال الأبرياء الذين يحتاجون إلى الحماية والرعاية. ولذلك، تدعو المنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى التدخل الفوري للتحقيق في هذه الانتهاكات وتقديم المسؤولين للعدالة الدولية.
كما تهيب بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أخذ حالات الأطفال المحتجزين لدى الميليشيات في الاعتبار واتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم.
تجدر الإشارة إلى أن دور المجتمع الدولي في حماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم ضروري لضمان نموهم السليم ومستقبلهم. ينبغي على الدول والمنظمات الحقوقية العمل معًا للقضاء على هذه الانتهاكات وتأمين حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.
على الرغم من صعوبة الموقف في مخيمات تندوف، يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في الدفاع عن حقوق الإنسان والعمل على إنهاء هذه الانتهاكات المروعة.