*هشام الكوري
أبرز النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي في سؤال كتابي وجهه لوزير الشباب و الثقافة و التواصل أن عبارات الرداءة تتجدد في كل رمضان لوصف الانتاج التلفزي العمومي .
و أشار الفاطمي أن العديد من المواطنين أعربوا عن استياءهم الشديد ،ككل سنة، لعدم أخذ القنوات الوطنية بعين الاعتبار آراء المشاهدين المغاربة الذين يطالبون بشكل متكرر إلغاء السلسلات الفكاهية و الكاميرا الخفية التي لا ترقى الى مستوى تطلعاتهم في الوقت التي تخصص لها ميزانيات ضخمة رغم ”انعدام الابداع” .
و أضاف أن المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة خلال اجتماع لجنة التعليم و الاتصال بمجلس النواب سنة 2021 اعترف أنه غير مقتنع بالسيتكومات الكوميدية التي تعرض في شهر رمضان و انتقد ارتجاليتها و طريقة الكتابة و تعهد بحذف السيتكومات من البرمجة الرمضانية ابتداء من سنة 2022 ، إلا أنه في سنة 2023 لم يتغير شيء.
و خلص الفاطمي (الفريق الاشتراكي) في مساءلته عن تقييم الوزارة الوصية لبرامج رمضان التي تبثها القنوات العمومية ، و ال‘جراءات و التدابير التي ستتخذها من أجل تصحيح الوضع و تأمين الفرجة المفيدة .
