مجتمع

سبيك: الإرهاب انتقل من المستوى الكلاسيكي إلى التطرف السريع من أجل الترويع والتخويف

كشف بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني أن العملية الإرهابية التي استهدفت شرطي بمدينة الدار البيضاء تندرج ضمن ما يعرف بالتطرف السريع.

وأوضح سبيك خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم أن منفذي جريمة قتل الشرطي لم يمضي على التحاقهم بالتنظيم المتطرف غير شهر ونصف، مشيرا إلى أن الإرهاب انتقل من الوسائل الكلاسيكية التي تعتمد على الاستقطاب والفرز والتربية والإعداد ثم التجنيد للقيام بعمليات إرهابية، -انتقل- إلى ما يسمى بالتطرف السريع من خلال الاستقطاب عن طريق الرسائل عبر الانترنيت حيث يمكنهم التواصل مع المتطرفين والالتحاق بهم.

وأضاف المتحدث أن هؤلاء الأشخاص يبحثون عن الطريقة البشعة للترويع والتخويف ويحاولون تقويض عقيدتهم عبر الترويع، وذلك تتجلى في طريقة القتل وطريقة التمثيل بالجثة، هو ما حدث مع الشرطة.

وشدد سبيك على أن الشرطي الضحية تواجد بالمكان الذي كانوا يتربصون به الموقوفين فقط، وأنه كان هدفا أولا من أجل الانتقال لتحقيق أهداف كبرى، وذلك يتبين من خلال الاستيلاء على السلاح من أجل تنفيذ عمليات بوكالات البنكية.

واشار سبيك إلى أن عمل المديرية العامة للأمن الوطني يرتكز على عنصرين مهمين هما الرصد والعمليات الاستيباقية التي تجهض مثل هذه المحاولات.

وحسب الاحصائيات التي أشارت لها إحصائيات الأخيرة للمديرية العامة، فإنه تم رصد حوالي 100 شخص في السنوات الأخيرة، يعلمون على بث دعايات تمجد وتستقطب العمليات الإرهابية، وأن تدخلات المديرية اتجهت نحو الحد وتجفيف هذه البيئة التي تعمل في الاستقطاب السريع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى