سياسة

البام: هل تنجح القيادة الجديدة في إنقاذه من هاويةٍ مُظلمة؟

البام/ تواجه القيادة الثلاثية الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، المكونة من فاطمة الزهراء المنصوري والمهدي بنسعيد وصلاح الدين أبو الغالي، تحديات كبيرة خلال المرحلة المقبلة.

وتأتي هذه التحديات في ظل سياق سياسي واجتماعي واقتصادي صعب، تتطلب فيه الأحزاب السياسية إعادة هيكلة نفسها وتحديد استراتيجيات جديدة لمواكبة التطورات.

وإن من أهم التحديات التي تواجه القيادة الجديدة لـ “البام” ما يلي:

تسوية الخلافات والصراعات مع السياسيين والبرلمانيين والمناضلين الذين تم إيقافهم أو طردهم من الحزب خلال عهد الأمين العام السابق.

الحد من سيطرة وتحكم الأعيان وشيوخ الحزب في القواعد والجهات والأقاليم، وإعادة بناء فروع الحزب.

تجديد هياكل الحزب على جميع المستويات، وخلق قيادة شابة قادرة على مواكبة التطورات.

إعادة هيكلة الحزب إداريًا وماليًا، وتحسين التواصل مع القواعد الشعبية.

تحديد استراتيجية واضحة للحزب في المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بالانتخابات التشريعية والجماعية القادمة.

وتعتبر هذه التحديات صعبة للغاية، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها المملكة المغربية.

يقول أحد المحللين السياسيين: “إن القيادة الجديدة لـ” البام” تواجه مهمة صعبة ** للغاية** في إعادة هيكلة الحزب وتوحيد صفوفه . ولكن لدى هذه القيادة الفرصة لإحداث التغيير المنشود وإعادة الاعتبار لـ” البام” كأحد أهم الأحزاب السياسية في المغرب.**”

وتقول إحدى الناشطات السياسيات: “أتمنى من القيادة الجديدة لـ” البام” أن تستمع إلى مطالب القواعد الشعبية وتعمل على تحسين ظروف الحياة للمواطنين.** إن النجاح في تحقيق ذلك سيضمن لـ” البام” مستقبلًا مشرقًا .”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى