توتر داخل حزب الاستقلال وشكوك حول مستقبله: هل يكون الحزب بخير؟
في الوقت الحالي، يبدو أن حزب الاستقلال يواجه صعوبات داخلية ويشهد توترات داخليّة، وهذا يثير الشكوك حول حالة الحزب ومستقبله. من المعروف أن الحزب يعمل خارج إطار القانون ويفتقر إلى التنظيم والمؤتمرات الداخلية.
زيارات القادة الاستقلاليين والبرلمانيين للأقاليم، التي تم تنظيمها وفقًا لتوجيهات نزار بركة، الأمين العام للحزب، يترك انطباعًا بأنه هو المرشح المحتمل لرئاسة الحكومة المقبلة، وهو يطمئن الأعضاء بأن الاستقلالية ستظل قوية ومستمرة.
ومن المحتمل أن هذه الزيارات تأتي في سياق “بيع الوعود” السياسي، حيث يسعى أعضاء الأحزاب إلى تحقيق مكاسب سياسية عبر العمل في الأقاليم وشرح فوائد الدعم المباشر للمواطنين.
من الجدير بالذكر أن هذه الشائعات السياسية التي تروجها الأحزاب بينها، تسيء للديمقراطية وعملية الانتخابات التي تجري وفقًا للدستور، وتعكس الوهم بأن الاستقلاليين هم الضحية وتصورهم كأنهم غير مضمونين في الانتخابات التي يحددها صوت الشعب.
الغريب في هذا الوضع هو أن الوهم السياسي بترشيح نزار بركة لرئاسة الحكومة المقبلة يأتي من حزب لم ينعقد مؤتمره منذ أكثر من عامين ويعمل خارج إطار القانون.