صراع الأجيال داخل حزب الاستقلال: هل سيُطيح الشباب بالقيادات القديمة؟
مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، تتصاعد حدة الصراع بين مختلف تيارات الحزب حول أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية، حيث تسعى كل فئة لفرض أسمائها قبل المصادقة على وثائق المؤتمر.
رفض القيادات:
عبد القادر الكيحل يرفض أسماء تيار ولد الرشيد والبركة: رفض القيادي في اللجنة التنفيذية، عبد القادر الكيحل، الأسماء التي اقترحها تيار ولد الرشيد والأمين العام نزار البركة، داعياً إلى تحقيق التوازن داخل اللجنة وضمان تمثيلية جميع الجهات، وفتح باب العضوية أمام الشباب.
الحلول المقترحة:
انتخاب الأمين العام ثم أعضاء اللجنة:
من بين الحلول المقترحة للخروج من الأزمة حول أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية، انتخاب الأمين العام، ثم المرور لانتقاء أعضاء اللجنة، مع استبعاد بعض القيادات التي شغلت مناصبها لفترة طويلة.
إبعاد الأسماء المثيرة للجدل: تطالب بعض الأصوات داخل حزب الاستقلال، بإبعاد الأسماء التي لديها ملفات بالمحاكم أو التي صدرت في حقها أحكام، من عضوية اللجنة التنفيذية.
المناصفة للنساء:
تطالب النساء داخل الحزب بالمناصفة في عضوية اللجنة التنفيذية.
صراع بين الأجيال: يُمثل الصراع على عضوية اللجنة التنفيذية صراعًا بين الأجيال داخل حزب الاستقلال، حيث تسعى القيادات القديمة للحفاظ على مواقعها، بينما تسعى القيادات الشابة إلى التغيير وإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في صنع القرار.
الرغبة في التغيير: يُعكس هذا الصراع أيضًا رغبة بعض أعضاء الحزب في التغيير والتجديد داخل الحزب، خاصةً بعد تراجع نتائجه في الانتخابات الأخيرة.
انقسام داخلي: قد يُؤدي هذا الصراع إلى انقسام داخلي في الحزب، مما يُؤثر على تماسكه ووحدته.
إضعاف الحزب: قد يُؤدي الصراع أيضًا إلى إضعاف الحزب على الساحة السياسية، خاصةً مع اقتراب الانتخابات التشريعية القادمة.