غياب رئيس الحكومة يثير جدلاً في مجلس النواب: هل تفشل مساءلة أخنوش؟
يشهد مجلس النواب حالة من الجدل والتوتر بسبب استمرار غياب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن جلسات المساءلة الشهرية. وقد أعربت مكونات المعارضة في البرلمان عن استيائها الشديد من هذا الغياب المستمر منذ نونبر الماضي.
في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية اليوم، انتقدت المعارضة بشدة تخلف رئيس الحكومة عن حضور الجلسات والمثول أمام النواب للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة. وأكدت أنه يجب على رئيس الحكومة حضور البرلمان بانتظام وتقديم التفسيرات المطلوبة للنواب والجمهور.
من جهتهم، أعرب أعضاء المعارضة عن استيائهم من عدم تفاعل الحكومة مع مقترحات القوانين التي قدموها، حيث لم يتم نشر إلا عدد قليل منها في موقع البرلمان. واعتبروا هذا الأمر تجاهلاً لدور البرلمان وانتهاكاً للنظام الداخلي.
من جانبها، أوضحت عضو فريق التجمع الوطني للأحرار أن الدستور ينص على حضور رئيس الحكومة للبرلمان، لكنه لم يحدد توقيتًا محددًا لذلك. وأشارت إلى أن أخنوش يعاني من مشاكل صحية تعرفها الجميع، مما قد يكون سببًا في غيابه المستمر.
تثار تساؤلات حول مدى نجاح مساءلة رئيس الحكومة وإحضاره للجلسات الشهرية في المستقبل، وهل ستتخذ البرلمان إجراءات قانونية لمعالجة هذا الوضع.
فقد أصبح غياب أخنوش محط انتقادات المعارضة ورفض النواب، وتعززت المطالب بتوفير الشروط المناسبة لمساءلة رئيس الحكومة بشكل فعّال.
