قيادة نسائية مستقبلية لحزب الأصالة والمعاصرة : خيار وارد وتأثير ملف “إسكوبار الصحراء” على مسار المؤتمر
تشهد الساحة السياسية المغربية تطورات مثيرة حيث يتزايد الحديث عن احتمالية تولي قيادة حزب الأصالة والمعاصرة (البام) في المستقبل بواسطة قائدة امرأة.
يأتي هذا الحديث في ظل غموض الترشحات المرتقبة للمؤتمر الخامس للحزب وتأثير قضية “إسكوبار الصحراء” على مسار المؤتمر.
تعتبر قيادة امرأة لحزب الأصالة والمعاصرة خيارًا واردًا في المستقبل، حيث تشير المصادر إلى أن الحزب يمكن أن يفضل ترشيح امرأة لتولي قيادته. رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري تبرز كمرشحة بارزة، حيث تتمتع بخبرة وقدرة على الوساطة والتوافق، وتحظى بتأييد واسع داخل الحزب.
تبقى قضية “إسكوبار الصحراء” واحدة من التحديات الكبرى التي تؤثر على مسار المؤتمر الخامس للبام. اعتقال بعض القادة البارزين في الحزب مثل سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي قد يكون له تأثير سلبي على الحزب ويعزز التوجه نحو التوافق في اختيار القائد القادم. يُشير المصدر إلى أن هذا التأثير يجعل الحزب يبحث عن قيادة قادرة على التعامل مع تحديات سياسية وقضايا حساسة.
يواجه حزب الأصالة والمعاصرة في المغرب تحديات كبيرة في المؤتمر الخامس المقبل، حيث تأثر مسار المؤتمر بتطورات قضية “إسكوبار الصحراء”. بينما يظهر احتمالية تولي قائدة امرأة للحزب، فإنه يبقى أمرًا مستقبليًا يحتاج إلى مزيد من الانتظار والمتابعة. يبقى المؤتمر القادم منعطفًا هامًا يشكل تحديات وفرصًا للحزب في بناء مستقبله السياسي.