هل ينجح التعديل الحكومي المنتظر في إنقاذ حكومة أخنوش؟
الرباط – مع اقتراب حكومة عزيز أخنوش من منتصف ولايتها، تصاعدت وتيرة الحديث عن تعديل
حكومي مرتقب يهدف إلى ضخ دماء جديدة في أوصالها وتعزيز فعاليتها في مواجهة التحديات المتزايدة.
يسود ترقب شديد في الساحة الوطنية حول الأسماء التي قد تطالها رياح التغيير، بينما تشرئب
أعناق أخرى لتذوق “لذة” المنصب الحكومي. وتبرز تساؤلات حول وضعية الأحزاب المشكلة
للتحالف الحكومي وطريقة تعاطيها مع التعديل، خاصة مع وجود رغبة من قيادات وأسماء داخلها للحصول
على موطئ قدم في الحكومة.
يعتقد المراقبون أن موضوع التعديل الحكومي يحرك أشياء كثيرة داخل الأحزاب الثلاثة، تبقى خلف
الكواليس ومحاطة بالسرية التامة. وحرصاً من قيادتها على أن يمر التعديل في ظروف جيدة،
تسعى لضمان ضخ دماء جديدة دون أن تكون لذلك تداعيات على الوضع الداخلي للأحزاب.
يبقى التعديل المرتقب رهاناً على المستقبل، حيث تسعى الحكومة من خلاله إلى تجديد
طاقاتها وتعزيز قدرتها على تحقيق التنمية والازدهار للمغرب.
فضيحة كراء شقة الوظيفي التابع لمجلس عمالة الرباط: تفاعلات وتطورات جديدة
