
عمدة الرباط : أحظى بدعم جهات عليا وسأستمر لسنة 2034
رغم فقدانها للأغلبية، وإسقاط الميزانية، ووضع ملفها بيد الداخلية، قالت أسماء اغلالو أنها ستستمر في منصبها كعمدة للرباط لغاية سنة 2034 إذا رغبت في ذلك.
مصادر كشفت أن العمدة عقدت أمس اجتماعا مع رؤساء المصالح أكدت فيه أنها لن ترحل من منصبها لأنها “جات من لفوق”.
وقالت “من يعتقد أنه غادي يحيدني راه غالط.. راني جاية من لفوق..وغادي نبقا حتا ل2027.. ويلا بغيت تا ل2034″. قبل أن تختم كلامها ب”سيرو قولوها ليهم”.
العمدة المثيرة للجدل ذهبت أبعد من ذلك وهي تخاطب الموظفين، بعد أن شددت على أنها جزء من تصور ومشروع كبير، وأن لا أحد مهما كان يستطيع أن يزيحها من مكانها.
وحمل حديث اغلالو تحديا مباشرا تجاوز الأغلبية لرئيس الحزب عزيز أخنوش الدي دعا لإحداث تغيير بالمجلس الجماعي بعد اجتماع صاخب.
كما تضمن كلامها ردا مباشرا على القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار الطالبي العلمي، الذي قال في وجهها ضمن اجتماع حضره اخنوش أنها “لم تأت لا من لفوق لا من لتحت.. ولا من الطول أو العرض”.
ولم تظهر على اغلالو أي علامة تفيد بتعرضها لحادث سير، كما راج بعد غيابها عن جلسة دورة أكتوبر التي شهدت إسقاط الميزانية ضمن سابقة في تاريخ الرباط.
وقالت المصادر ذاتها أن اغلالو بدت في حالة عصبية واضحة خاصة بعد مبادرة الأغلبية المكونة من التجمع و”البام” والاستقلال لوضع جدول أعمال دورة استثنائية سيجعل وجودها صوريا على رأس المجلس الجماعي.
المعطيات التي حصل ميديا 90 كشفت أن جدول أعمال الدورة الاستثنائية سيمهد الطريق لتصحيح عدد من الأخطاء التي تم ارتكابها مع بداية ولاية اغلالو، والتي تسببت في حالة من الاحتقان لدى عدد من الفئات والقطاعات، خاصة منها ما يتعلق بالقرار الجبائي.
ووفق المعطيات ذاتها من المقرر أن يتم خلال الدورة الاستثنائية تعديل النظام الداخلي لجماعة الرباط مع إقالة وتعيين عدد من رؤساء اللجان.