
عواطف حيار تتستر على خروقات نقابيين من حزبها
من باب وشهد شاهد من أهلها وجهت نقابة وكالة التنمية الاجتماعية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب اتهامات لعواطف حيار، وزير التضامن والتنمية الاجتماعية، بالتستر على خروقات مسؤولين نقابيين كبار بالاتحاد العام للشغالين، المحسوب على حزب الاستقلال، الذي تنتمي إليه الوزيرة أو استوزرت باسمه لأن كثيرا من الاستقلاليين احتجوا على توزيرها باسمهم وهم لا يعرفونها.
الرسالة المفتوحة الموجهة للوزيرة من قبل النقابة المذكورة اتهمت الوزيرة بوضوح بالتستر وحماية المفسدين، مما يعني عدم محاسبة من تم إعفاؤهم من المتورطين في قضايا التزوير والفساد الاداري والمالي والتلاعب بمصير الاطر والمستخدمين.
الرسالة كانت واضحة في توجيه الاتهام للوزيرة بحكم علاقتها الروحية بالنقابة، وهي التي تقدم الحماية لمن أسمتهم الرسالة بالمتورطين في قضايا فساد اداري بوكالة التنمية الاجتماعية.
وأوردت الرسالة أن الوزيرة كانت أوفدت لجان تفتيش إلى منسقية الوكالة بجهة سوس ماسة، ولما تعلق الأمر بمسؤول وطني في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب تم التستر عليه وعودة اللجنة دون أن توجه إليه أي اتهام رغم أن الجميع يعرف حجم الخروقات، لكن لما تعلق الأمر بمسؤول آخر غير منتمي للنقابة المذكورة الذي تعرض للتضييق والتهجم والتعنيف المادي والمعنوي لم تحرك الوزارة ساكنا وتركته لمواجهة مصيره لوحده.
وشددت الرسالة على أن الوزيرة التزمت في تواطؤ مثير مع عناصر من جماعة العدل والإحسان، الذين كانوا على اتصال مستمر بمصالح الوزارة وتم التستر عليهم مثلما يتم التستر على عناصر من العدالة والتنمية، الذين تتقاسم معهم الوزيرة النفود.
وأوضحت الرسالة أن النقابة المذكورة تقدمت إلى الوزيرة بشكايات مرفقة بما يفيد صحة ما تقول بخصوص ما تعيشه عدد من وكالات التنمية الاجتماعية من مشاكل، لكن هذه الشكايات ظلت دون رد وجواب.
السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى الوزيرة ملتزمة الصمت تجاه الخروقات والمشاكل التي تعيشها وكالة التنمية الاجتماعية؟