موازين في مرمى النيران: هل ستنجح حملة المقاطعة؟
أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة مهرجان موازين إيقاعات العالم، المقرر إقامته في الرباط بين 21 و29 يونيو المقبل.
وتحت #خليه_يصفر، دعا النشطاء إلى عدم حضور حفلات المهرجان، والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الحرب، بالإضافة إلى الاحتجاج على تأخر المغرب في عدد من التصنيفات العالمية، خاصة في مجال التعليم.
يرى الداعون إلى المقاطعة أن الاحتفال بمهرجان ضخم مثل موازين في ظل هذه الظروف يعد أمرًا غير مقبول، ويطالبون الحكومة بتركيز جهودها على حل المشاكل الحقيقية التي يعاني منها المواطنون.
وفي المقابل، يرى مؤيدو المهرجان أنه يشكل فرصة لتعزيز السياحة والثقافة والتبادل الفني، وأنه لا يجب ربطه بالقضايا السياسية والاجتماعية.
ويعد مهرجان موازين من أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم العربي، ويستقطب سنويًا فنانين عالميين وجمهورًا غفيرًا من داخل وخارج المغرب. لكنه يواجه أيضًا انتقادات متكررة بسبب تكاليفه الباهظة وتوقيته الذي يتزامن أحيانًا مع أزمات سياسية أو اقتصادية.
وقد لاقت حملة المقاطعة تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المغاربة بين مؤيد ومعارض. ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من النقاش حول هذه القضية، خاصة مع اقتراب موعد انطلاق المهرجان.
- #خليه_يصفر: هل ينجح المغاربة في إسكات موازين؟
- تضامن مع فلسطين أم رفض للفرح؟ جدل محتدم حول مقاطعة موازين