احتجاجات في وزارة السياحة والصناعة التقليدية بسبب فرض نظام أساسي جديد: الحوار المفقود
في تطور مثير للجدل، تشهد وزارة السياحة والصناعة التقليدية احتجاجات واسعة النطاق بسبب قرارها الجديد بفرض نظام أساسي في القطاع، حيث تفتقر هذه الخطوة إلى الحوار وتثير استياء الموظفين.
تم اتخاذ هذا القرار دون أي مشاورة أو تواصل مع العاملين في الوزارة، مما أثار غضبًا شديدًا واحتقانًا في صفوف الموظفين والنقابيين. يطالب العاملون بإعادة النظر في النظام الأساسي الخاص بالغرف الصناعية وتنظيم هيكل إداري جديد يعكس مصالحهم ويحسن ظروف عملهم.
وتزيد الأوضاع التوتر مع رفض وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، فاطمة الزهراء عمور، الجلوس مع الهيئات النقابية لمناقشة المشاكل والمطالب المتعلقة بالنظام الأساسي الجديد. هذا الموقف يثير استفزاز الموظفين الذين يرون فيه تجاهلاً لمشاكلهم واحتياجاتهم.
من جانبهم، يشدد المحتجون على أنه يجب أن يتم إجراء حوار مفتوح وبناء بين الوزارة والعاملين، حيث يعتبر الحوار أداة أساسية لحل النزاعات وتحقيق التوافق. يجب أن يتم استيعاب ومناقشة مطالب الموظفين والنقابيين بشكل جدي ومنصف، بما في ذلك تحسين الرواتب وتوفير ظروف عمل ملائمة.