مجتمع

العرايشي.. سنواتٌ عجافٌ في الرياضة المغربية تٌشعل غضب الجماهير وتطالب برحيله

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب بموجة عارمة من الغضب والاستياء، مُطالبةً برحيل السيد فيصل العرايشي عن رئاسة كل من اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية والجامعة الملكية المغربية للتنس، وذلك بعد سنوات طويلة قضاها على رأس هاتين المؤسستين الرياضيتين دون تحقيق أي إنجازات تذكر.

فمنذ توليه رئاسة اللجنة الأولمبية عام 2017، لم تشهد الرياضة المغربية سوى تراجعاً مُخجلاً على الصعيد الدولي، حيث غابت الإنجازات وباتت المشاركة الشرفية هي السائدة في المحافل الكبرى، مما أثار حُفيظة الجماهير التي اعتبرت حصيلة العرايشي “كارثية” بكل المقاييس.

ولم يختلف الوضع كثيراً على مستوى رئاسته للجامعة الملكية المغربية للتنس منذ عام 2009، حيث عجزت اللعبة البيضاء عن إنتاج أبطال جدد قادرين على منافسة أبطال العالم، بل وصل الأمر إلى غياب مُخجل للأبطال المغاربة عن دورة الألعاب الأولمبية في ظل إدارته.

وتساءلت الجماهير المغربية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن الأسباب الحقيقية وراء التشبث بالكراسي من قبل العرايشي وغيره من رؤساء الجامعات الرياضية في المغرب، رغم الفشل الذريع في تحقيق أدنى طموحات الشارع الرياضي.

وأكدت العديد من التعليقات أن استمرار العرايشي على رأس اللجنة الأولمبية و جامعة التنس يُعد نموذجاً صًارخاً لِظاهرة “الريع الرياضي” التي تُعيق تطور الرياضة المغربية، مطالبةً بإجراء تغييراتٍ جذريةٍ في الهيئات الرياضية و ضَخّ دماء جديدة قادرة على إعادة الرياضة المغربية إلى سكة الإنجازات.

ويبقى السؤال المُلّح مطروحاً: إلى متى سيستمر الصمت أمام هذا الواقع المُرّ؟ و متى ستُدرك الجهات المسؤولة ضرورة إحداث ثورةٍ حقيقيةٍ في القطاع الرياضي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى