مجتمع

توسع التحقيق في قضية “إسكوبار الصحراء” والتورط المحتمل لوزير في حكومة أخنوش

في مستجدات جديدة تتعلق بقضية “إسكوبار الصحراء”، تشير التقارير إلى استمرار التحقيقات وتوسعها للكشف عن المزيد من الأشخاص المتورطين. وفي ضوء التحقيقات الجارية، يرجح أن يتم استدعاء وزير في حكومة أخنوش للتحقيق معه بسبب علاقته المشتبهة ببعض المتورطين في الملف.

تفيد المصادر الصحفية أنه تم تثبيت كاميرات مراقبة في جميع غرف فيلا الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، وتوقع أن تساهم هذه الكاميرات في كشف تفاصيل أكثر حول القضية وطبيعة العلاقات التي تربط المتورطين بالشخص المعروف بـ “المالي”، الذي يتابع في قضية المخدرات.

بحسب التحقيقات، تم اكتشاف تورط الناصيري في تصوير مشاهد حميمية لشخصيات بارزة في مجالات الرياضة والإعلام والسياسة والمال والأعمال، حيث كان يقضون ليالي داخل منزله بالدار البيضاء.

وفي بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك، أعلن أن التحقيقات أفضت إلى تقديم 25 شخصًا أمام النيابة العامة، بما في ذلك أشخاص يشغلون مناصب نيابية ومسؤوليات جماعات ترابية وأشخاص آخرين. وتتعلق التهم الموجهة إليهم بالمشاركة في اتجار المخدرات والاتجار الدولي فيها والإرشاء والتزوير وغيرها من الجرائم.

تقول المصادر إن التحقيقات لا تزال جارية ومستمرة، ومن الممكن أن تكشف عن تورط أسماء أخرى معروفة في القضية. يتوقع أن يتم استدعاء المزيد من الشهود والمتورطين للتحقيق، بهدف كشف حقيقة الأحداث وتفكيك الشبكة المتورطة في هذا الملف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى