جريمة بشعة تهزّ حيّ صوفيا بمُرتيل وسقوط 7 مُشتبه بهم من سلا
في حادثةٍ هزّت مشاعر سكان حيّ صوفيا بمُرتيل، لقي شابّ في العشرينات من عمره حتفه بعد تعرّضه لاعتداءٍ مُروّع على يد مجموعةٍ من الشّبان، ليلة الجمعة الماضيّة.
وحسب مصادرَ مُطلعة، فإنّ الضحيّة، و هو شابٌّ يُدعى (ك.ا) يبلغ من العمر 22 سنةً، كان ضحيّةَ خلافٍ لم تُعرف تفاصيله بعدُ مع مجموعةٍ مُؤلّفةٍ من سبعة شبّان ينحدرون من مدينة سلا. و أشارت ذات المصادر إلى أنّ المُشتبه بهم قاموا بالاعتداء على الضحيّة باستخدام الحجارة و قنيناتٍ زجاجيّةٍ فارغة، مُوجّهين له ضرباتٍ قويّةً على مستوى الرّأس، ما أدّى إلى وفاته.
و قد سادت حالةٌ من الهلع و الذّعر بين سكان الحيّ عقب الواقعة، فيما تدخّلت عناصرُ الأمن بشكلٍ فوريّ و فتحت تحقيقاً في ملابسات الجريمة.
و في سياقٍ متّصل، تمكّنت المَصالحُ الأمنيّةُ بمُفوضيّة أمن مُرتيل، و بفضلِ التحرّياتِ الدّقيقة، من تحديدِ هويّاتِ المُشتبه بهم و إلقاءِ القبضِ عليهم في وقتٍ قياسيّ، و ذلك بعد ساعاتٍ قليلةٍ من ارتكابهم للفعلِ الإجراميّ.
و تُوجدُ المجموعةُ المُشتبه بها حاليّاً تحتَ تدابيرِ الحراسةِ النّظريّةِ بأمرٍ منَ النيابةِ العامّةِ، فيما تُواصلُ عناصرُ الشرطةِ التّحقيقَ معهم لكشفِ حيثيّاتِ و دوافعِ هذهِ الجريمةِ البشعة.
و في أجواءٍ منَ الحزنِ و الأسى، شيّعَ أهالي مدينةِ مُرتيل، ظهرَ يوم السبت، جثمانَ الشّابّ (ك.ا) إلى مثواهُ الأخير، وسطَ مُشاركةٍ واسعةٍ من أقاربهِ و جيرانهِ و أصدقائه، الذّين عبّروا عن استنكارهم الشّديد لهذهِ الجريمةِ المُروّعة، مطالبينَ بتطبيقِ أقصىِّ العقوباتِ علىِ مرتكبيها.
