مجتمع

سلا : مدينة في الظلام… بين العشوائية والمشاريع المتعثرة

تُعاني مدينة سلا من جملة من المشاكل التي تُعيق تنميتها وتُؤثّر على جودة حياة ساكنتها،

من أهمها ضعف الإنارة العمومية وانتشار العشوائية وتوقف بعض المشاريع.

ضعف الإنارة العمومية:

تغيب الشمس ويحل الظلام على مدينة، تاركاً إياها شبه مظلمة بسبب ضعف الإنارة العمومية.
يُعاني سكان المدينة من هذه المشكلة التي تُؤثّر على سلامتهم وأمنهم.
يُعتبر الشارع المؤدي إلى المطار والقصر الملكي هو الوحيد الذي توجد فيه إنارة جيدة.

عشوائية:

يُعاني حي تابريكت، أحد الأحياء الجديدة في سلا، من مظاهر العشوائية والفوضى.
يوجد في الحي سوق غارق في العشوائية، تخترقه قناة مفتوحة تجري فيها المياه العادمة.
تُؤثّر هذه المشكلة على صحة المواطنين وبيئتهم.
تُعاني المدينة من انتشار الكلاب الضالة والقطيع، مما يُشكل خطرًا على سلامة المواطنين.

مشاريع متعثرة:

تمّ إنجاز مشاريع مهمة في سلا، مثل الطرامواي ومطار الرباط-سلا.
مازالت بعض المشاريع متعثرة، مثل بناء السوق الجديد في حي تابريكت.
تُؤثّر هذه المشاريع المتعثرة على تنمية المدينة وتحسين جودة حياة ساكنتها.
التناقض بين المشاريع الكبرى والواقع المعيشي:

تُعاني سلا من تناقض صارخ بين المشاريع الكبرى والواقع المعيشي للمواطنين.
تُطالب الجهات المسؤولة بتحسين جودة حياة ساكنة سلا من خلال معالجة هذه المشاكل.

التساؤلات:

ما هي خطط الجهات المسؤولة للتعامل مع هذه المشاكل؟
متى ستُصبح سلا مدينة عصرية تُلبي احتياجات ساكنتها وتُوفر لهم حياة كريمة؟
يُسلّط هذا المقال الضوء على واقع مدينة سلا ويُطالب بتحسين جودة حياة ساكنتها.

شهادات:

فاعل حقوقي: “مدينة سلا توسّعت كثيرا، وأصبحت مدينة كبيرة أُنجزت فيها مشاريع مهمة وإيجابية، فهي تتوفر على الطرامواي، وبترابها يوجد مطار الرباط-سلا، وهناك مشاريع أخرى، لكن هذا لا يمنع من القول إنها مازال يغلب الطابع القروي على كثير من مناحيها”.

أحد سكان حي تابريكت: “عندما يهطل المطر تتسرب المياه العادمة التي يختلط فيها دم الدجاج المذبوح مع النفايات إلى الشارع، مخلّفة منظرا مقززا، أما الروائح الكريهة المنبعثة من تلك المياه فقد ألفتْها أنوف زائري السوق”.

تعليم السياقة في المغرب: شروط جديدة لتعزيز السلامة والمهنية 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى