عواطف حيار: “واجب رسمي أم لعبة حزبية؟” عنوانٌ يثيرُ الجدلَ في أزيلال!
في سياق زيارة رسمية قامت بها الوزيرة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة،
إلى إقليم أزيلال، اشتعل الجدل حول مشاركتها في لقاء حزبي لفائدة حزب الاستقلال بدعوة من
المفتشية الإقليمية للحزب.
جدل واسع يثير تساؤلات حول مبادئ العمل الحكومي واستغلال المال العام.
في إطار مسؤوليتها الحكومية، قامت الوزيرة عواطف حيار بتدشين مشاريع اجتماعية في
إقليم أزيلال رفقة عامل الإقليم، كما نزلت برامج لفائدة الأشخاص في وضعية صعبة.
في المقابل، أثارت مشاركة الوزيرة في لقاء حزبي بدار الشباب “الشهيد الزرقطوني” بدمنات جدلا واسعا، خاصة أن زيارتها للمدينة كانت في إطار مهمة رسمية.
انتقد بعض الفاعلين المحليين مشاركة الوزيرة في نشاط حزبي، معتبرين أن ذلك لا يجب أن يتزامن مع مهام حكومية رسمية، خاصة وأن تمويل مثل هذه الأنشطة يتم من المال العام.
عرف النشاط الحزبي الذي أشرفت عليه الوزيرة حيار حضور مفتش الحزب صالح حيون، والبرلماني عبد العالي بروكي، وعدد من المنتخبين ومناضلي الحزب والمتعاطفين معه.
يفتح هذا الجدل نقاشا حول حدود المهام الرسمية للوزراء وعلاقتهم بالأنشطة الحزبية، خاصة فيما يتعلق بتمويلها واستغلالها لأغراض سياسية.