مجتمع

فاجعة أزيلال: صرخة مدوية تطالب بوضع حدّ لخطر النقل المزدوج

هزّت فاجعة أزيلال الأليمة، التي راح ضحيتها 10 أشخاص من بينهم 5 أساتذة، الرأي العام المغربي، مُطلقةً صرخة مدوية تطالب بوضع حدّ لخطر النقل المزدوج الذي بات يُهدّد حياة مستعمليه بشكلٍ مباشر.

مسؤولية النقل المزدوج:

لا شكّ أنّه لا يمكن إنكار الخدمات التي يُقدمها النقل المزدوج لساكنة العالم القروي، خاصةً في ظلّ غياب وسائل نقل بديلة مناسبة.

لكنّ هذه الخدمة تُقابلها مخاطر جمة، بدءًا من الحالة الميكانيكية المتردّية للسيارات، وصولًا إلى الظروف المزرية لنقل الركاب، حيثُ تُكدّس الأعداد دون احترام لأيّ معايير سلامة.

محدودية العرض وارتفاع الطلب:

تُفاقم محدودية عرض النقل المزدوج مقابل ارتفاع الطلب عليه، خاصةً خلال العطل والأسواق الأسبوعية، من خطورة هذه الوسيلة، حيثُ يضطرّ المسافرون إلى الركوب في ظروفٍ غير آمنة، ممّا يُعرّضهم لخطر حوادث السير المميتة.

مطالبات بوقف التهديد:

أمام هذه الفاجعة، سارع الفريق الاشتراكي بمجلس النواب إلى توجيه سؤالين كتابيين إلى وزيري النقل واللوجستيك، والتجهيز والماء، مُطالبًا بوضع حدّ لخطر النقل المزدوج على سلامة مستعمليه.

تحسين البنية التحتية:

يُؤكّد الفريق الاشتراكي على أنّ البنية التحتية الطرقية المهترئة في العالم القروي تُعدّ من العوامل الرئيسية المساهمة في حوادث السير، ممّا يُلقي على عاتق وزارة التجهيز والماء مسؤولية تحسينها وتقويتها لضمان سلامة المواطنين.

تُمثّل فاجعة أزيلال صرخة مدوية تُطالب بوضع خطة عمل عاجلة لمعالجة مشكلة النقل المزدوج، وتحسين البنية التحتية الطرقية في العالم القروي، وذلك لضمان سلامة المواطنين وحماية أرواحهم من مخاطر لا تُحمد عقباها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى