مجتمع

فضيحة “إسكوبار الصحراء”: رئيس نادي الوداد البيضاوي يورط فنانة مشهورة في قضية المخدرات

في تطور صادم لقضية “إسكوبار الصحراء” التي هزت الرأي العام المغربي، تورط رئيس نادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصيري، فنانة مشهورة في الملف الذي أصبح معروفًا بهذا الاسم.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، يُتهم الناصيري بتهم خطيرة تشمل الاستيلاء على عقارات تعود لتاجر المخدرات المالي الذي يقبع حاليًا في السجن.

تم ذكر اسم الفنانة المشهورة خلال جلسة الاستماع للناصيري، حيث اتُهمت بتهم متعددة، من بينها توفير الفتيات والخمور في منزل المالي بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء خلال سهرات أقيمت في عام 2014. ويعد هذا الادعاء جزءًا من التحقيقات التي تجري حاليًا في قضية “إسكوبار الصحراء”، والتي تشمل أيضًا شخصيات مغربية بارزة.

على الجانب الآخر، نفى الناصيري خلال جلسة الاستماع زيارته للمنزل المالي برفقة عبد النبي البعيوي، الذي يُعتقد أنه تسبب في سقوطهما مع عشرات الأشخاص.

وتقدم الناصيري أمام النيابة العامة بعد الانتهاء من البحث التمهيدي، الذي استغرق عدة أشهر، بسبب التدقيقات والافتحاصات المالية، والمواجهات والانتدابات التقنية، في قضية متشابكة تتعلق بالتزوير في محررات رسمية وعرفية، والمشاركة في الاتجار في المخدرات، ومنح وقبول رشاوي في إطار ممارسة الوظيفة.

الناصري وبعيوي هما قياديان في حزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الائتلاف الحكومي بالمغرب. وسيمثل الناصري أمام قاضي التحقيق من أجل استجواب تفصيلي في 25 يناير المقبل.

وقد فُتحت هذه القضية بناء على اتهامات وجهها مدان في قضية اتجار دولي في المخدرات للناصري، بحسب تقارير إعلامية مغربية.

وتقول مجلة “جون أفريك”، إنه تاجر المخدرات المنحدر من دولة مالي الذي جر شخصيات مغربية مرموقة في عالم الرياضة والسياسة، في ليلة الجمعة الماضي إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء، في ملف ثقيل بدأ قبل 13 سنة، وفجره بارون المخدرات في الأشهر القليلة الماضية، بعدما أمضى أربع سنوات من التفكير في زنزانة سجنه بالجديدة، حيث يمضي عقوبته منذ عام 2019.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى