فيدرالية جمعيات الآباء تحمل الحكومة مسؤولية شلل المدارس وتدعو إلى تعويض الفترة الدراسية المفقودة
أثارت فيدرالية جمعيات الآباء قضية شلل المدارس وناشدت الحكومة بتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع المقلق.
وجاءت هذه المطالبة في ظل اقتراب نهاية الأسدس الأول من السنة الدراسية، دون أي تعويض ملموس للطلاب عن الفترة التي فقدوها من تلقي التعليم.
تعبّر الفيدرالية عن قلقها العميق إزاء تأثير هذا الشلل على العملية التعليمية وتموت بأن هذا الوضع يعرض مصلحة التلميذ للخطر. وفي هذا السياق، تشدد الفيدرالية على أن حقوق الطلاب والطالبات هي من أعلى الحقوق التي يجب أن تحظى بالحماية والاحترام، وأنها لا تقبل أي تنازلات أو تساوم بها.
تضيف الفيدرالية أن التعليم الجيد وتكافؤ الفرص بين الطلاب والطالبات هما من أهم الأسس التي يجب أن تقوم عليهما النظام التعليمي. وتطالب بتوفير بيئة تعليمية تكفل تكافؤ الفرص لجميع الطلاب والطالبات، بما يتضمن توفير موارد تعليمية كافية ومناسبة وضمان جودة التعليم.
وتختتم الفيدرالية مطالبتها الحكومة بتعويض الفترة الدراسية المفقودة بسبب شلل المدارس، وذلك بتنفيذ خطط وبرامج تعليمية مكثفة خلال الفصل الدراسي الثاني، بما يساهم في تعويض الطلاب وتعزيز تقدمهم الأكاديمي. وتؤكد على ضرورة أن يكون التعويض ملموسًا وفعّالًا، يحقق استعادة الوقت الضائع ويساهم في تعزيز جودة التعليم في المستقبل.