مجتمع

كشف تفاصيل صادمة: بعوي يهرب 265 طنًا من المخدرات بتواطؤ مع “إسكوبار الصحراء

يعرض المقال تفاصيل صادمة حول شبكة تهريب المخدرات الكبيرة التي تم تفكيكها في المغرب، وتورط رئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، في هذه العمليات الإجرامية.

تفضح التحقيقات الأخيرة دور بعيوي في تنظيم وتنفيذ عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية.

وفقًا للمعلومات المتاحة، كان بعيوي يشغل منصب رئيس جهة الشرق وهو أيضًا المالك لإمبراطورية الأشغال العمومية، وقد تم توقيفه بعد كشف دوره في تهريب المخدرات على مدار عقود.

يُشير التقرير إلى أن بعيوي كان يستغل الفجوة الأمنية بين المغرب والجزائر لتهريب كميات كبيرة من المخدرات، وقدرت كمية المخدرات المهربة خلال فترة زمنية تمتد منذ عام 2006 بحوالي 200 طن من مخدر الشيرة.

وفي ظل بناء الخندق الأمني في عام 2013، اضطرت الشبكة إلى تغيير طريقة التهريب ونقل المخدرات عبر المناطق الجنوبية، مثل السمارة، في اتجاه تمنراست بالجزائر ومن ثم إلى ليبيا.

وتم تنظيم هذه العمليات بتنسيق بين بعيوي والحاج أحمد بن إبراهيم، وهو رجل مالي يعتقد أنه كان زعيمًا في الشبكة.

تشير التحقيقات إلى أن الشبكة تضمت تجارًا للمخدرات ووسطاء ومزارعين، وتعمل بشكل متناغم لتنظيم وتنفيذ عمليات التهريب. كما تشير المعلومات إلى ارتباط الشبكة بشبكات أخرى مشابهة، وتعمل السلطات الآن على تتبع وتفكيك هذه الشبكات الإجرامية المرتبطة بتجارة المخدرات.

تعكس هذه القضية حجم التحديات التي تواجهها السلطات العالمية في مكافحة تجارة المخدرات وتهريبها عبر الحدود. وتؤكد أهمية التعاون الدولي وتبادل المعلومات والمخابرات لتحقيق نجاح فيهذا المجال.

من المتوقع أن يتم محاكمة عبد النبي بعيوي وأعضاء الشبكة الإجرامية الأخرى المتورطين في عمليات التهريب.

ويجب أن تكون هذه القضية فرصة لتعزيز العدالة وتطبيق القانون، وضمان أن يُحاسب كل من يشارك في أنشطة غير قانونية تهدد الأمن والسلم العامين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى