مجتمع

مقاطعة أكدال الرباط : آش خاص آ العريان مهرجان أمولاي

في ندوة صحفية ومن خلال بهرجة كبيرة قدم عبد الإله البوزيدي، رئيس المجلس الجماعي لمقاطعة أكدال بالرباط، ما يسمى النسخة السادسة عشر من ربيع أكدال الرياض بالرباط، وهي النسخة التي تنطلق من 21 يوليوز الجاري إلى غاية 31 من الشهر نفسه.

وقال البوزيدي إن المهرجان يهتم بالجانب الثقافي والتربوي والاجتماعي والفني والتشكيلي وذلك من خلال إبرام تعاقدات مع العديد من المؤسسات سواء الحكومية أو مؤسسات ثقافية وفكرية، إضافة للشراكة الفعلية مع المجتمع المدني الذي يعتبره منذ توليه تدبير المجلس، شريكا في التدبير.

وأضاف رئيس المجلس أن الحدث سيعرف تنوعا في الفضاءات من خلال تسخير كل الفضاءات المتواجدة بتراب المقاطعة لاحتضان أنشطة المهرجان، من أجل تكريس سياسة تقريب الثقافة والفن والتراث من الساكنة، ومنحها فرصة المواكبة عن كثب بحسب ميولها واهتماماتها.

وكي يعطي البوزيدي للمهرجان المثير للجدل قيمة قال إنه ستحضره شخصيات حكومية ومشاركة هيئات ديبلوماسية.
ما يثير في هذه العملية هو التوجه نحو المهرجانات باعتبارها وسيلة فقط لتبذير المال العام، في الوقت الذي لم تنجز فيه الجماعة مجموعة من الأولويات التي تهم واحدة من أهم الجماعات بالرباط، التي تعاني الكثير، رغم أنها تضم أحياء راقية بالمدينة، ولم تقم بأي شيء في اتجاه خدمة الرباط مدينة الأنوار كما أرادها جلالة الملك حيث لم تنجز أي مشروع في هذا الشأن، وما تم إنجازه يعود إلى المجلس الإقليمي والمجلس الجهوي.

الجماعات مفروض فيها أن ترتب الأولويات بينما جماعة أكدال الرياض لا تعرف ترتيبا، حيث تلجأ إلى الأعمال التي تدخل في إطار التخمة أي بعد أن تكون الجماعة قد أنجزت كل ما يمكن إنجازه من مشاريع مهمة تتعلق بتعبيد الشوارع والطرق والإنارة وغيرها.
وينطبق على هذا المجلس المثل المغربي: آش خاصك آ العريان قال: مهرجان آمولاي. أي مهرجان تريدون تنظيمه والجماعة تعيش في بؤس خدماتي رغم غناها؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى