سقوطُ عصابةِ “أشباحِ” الأحياءِ الراقيةِ في سلا
هزّتْ مدينةُ سلا، مؤخرًا، أخبارُ عصابةٍ مُتمرّسةٍ في السرقاتِ الموصوفة، استهدفتْ منازلَ وأملاكَ سكانِ الأحياءِ الراقيةِ، مستغلّةً غيابَهم في السفرِ أو العملِ.
مُطاردةٌ مُثيرةٌ وكشفُ “خيوطِ” العصابةِ:
تلقّتْ مصالحُ الدائرةِ الأمنيةِ الثامنةِ العديدَ من الشكاياتِ بخصوصِ تعرّضِ ممتلكاتِ المواطنينَ للسرقةِ في حيّي سعيدِ حجي وشماعو.
بادرَتْ فرقةُ محاربةِ العصاباتِ بتحقيقاتٍ مُكثّفةٍ، بقيادةِ العميدِ الممتازِ رئيسِ الفرقةِ، لتُكلّلَ جهودُهم بالنجاحِ في إيقافِ شخصينِ بحيّ المحيطِ بمقاطعةِ العيايدةِ، تبينَ أنهما موضوعُ شكاياتِ السرقةِ.
مُفاجآتٌ مُذهلةٌ في “مخبأِ” المسروقاتِ:
بالتحقيقِ مع الموقوفينَ ومواجهتهما بالأدلةِ، تمكّنتْ فرقُ المحققينَ من الوصولِ إلى “مخبأِ” المسروقاتِ، وهو منزلٌ تمّ اقتحامُه.
كشفتْ عمليةُ التفتيشِ عن مفاجأةٍ مُذهلةٍ، حيثُ عُثرَ على كمّيةٍ هائلةٍ من المسروقاتِ، شملتْ مجوهراتٍ، هواتفَ ذكيةً، أجهزةً إلكترونيةً، وغيرَها.
شعورٌ بالراحةِ والأملِ لدى الضحايا:
بانتشارِ خبرِ إيقافِ العصابةِ، هرعَ العديدُ من الضحايا إلى مصلحةِ الفرقةِ الحضريةِ للشرطةِ القضائيةِ بسلا المدينةِ، لتفقدِ المحجوزاتِ الثمينةِ التي سرقتْ من داخلِ منازلهم وسياراتهم.
عبّرَ الضحايا عن شعورهم بالراحةِ والأملِ في استعادةِ ممتلكاتهم، مثمّنينَ جهودَ الشرطةِ في تفكيكِ العصابةِ وإعادةِ الأمنِ والأمانِ إلى الأحياءِ الراقيةِ.
دورٌ هامٌ للنيابةِ العامةِ في إنصافِ الضحايا:
بأمرٍ من النيابةِ العامةِ المختصةِ، تمّ حجزُ جميعِ المسروقاتِ، واستدعاءُ الضحايا بهدفِ إرجاعِها إليهم بعد سلكِ مساطرَ قانونيةٍ.
يُؤكّدُ هذا التعاونُ بينَ الشرطةِ والنيابةِ العامةِ على حرصِهما على إنصافِ الضحايا وحمايةِ حقوقهم.
خاتمةٌ تُؤكّدُ على ضرورةِ اليقظةِ:
تُثيرُ هذه القضيةُ مخاوفَ حولَ أمنِ الأحياءِ الراقيةِ في سلا، وتُؤكّدُ على ضرورةِ اليقظةِ من قِبلِ المواطنينَ لحمايةِ ممتلكاتهم.
تُشكلُ هذه القضيةُ تحديًا للشرطةِ للحفاظِ على أمنِ المواطنينَ وممتلكاتهم، وتُؤكّدُ على أهميةِ التعاونِ بينَ جميعِ الجهاتِ المعنيةِ لضمانِ بيئةٍ آمنةٍ للجميعِ.
